اضطرابات بالغة في الشحن البحري العالمي .. و«أونكتاد» تحذر من تراكم "التخزين العائم"
ترى منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" أنه من السابق لأوانه قياس الآثار الاقتصادية والتجارية الكاملة لتفشي فيروس كورونا، غير أن بيانات الشحن تبين بالفعل تغيرا في السلوك التشغيلي لسفن الحاويات وفي كمية المنتجات النفطية الموجودة على المياه. وأضافت أن "التوقعات بالنسبة إلى استعادة النشاط الاقتصادي والتجاري والطلب على المنتجات النفطية المكررة - ولا سيما في شرق آسيا - هي حالة ضعف. لم يأخذ الوباء مجراه بعد، لكن حتى بعد انحسار انتشار المرض وبدء الصين في العودة إلى النشاط التجاري العادي، سيستغرق الأمر وقتا طويلا للتغلب على الضغوط التي يتعرض لها النظام التجاري العالمي. من غير المرجح العودة إلى الاتجاهات المتوسطة والطويلة الأجل في مجال النقل البحري والتجارة قبل النصف الثاني أو حتى الربع الأخير من 2020". وتضيف المنظمة في تقرير أصدرته أمس بعنوان "الآثار القصيرة الأجل لتفشي فيروس كورونا" أن "زيارات سفن الحاويات إلى الموانئ الصينية - مقيسة بعدد السفن المقرر وصولها وقدرتها التراكمية في الحاويات المكافئة لـ20 قدما في أواخر يناير وأوائل فبراير- انخفضت بشكل كبير. في الوقت نفسه، ارتفعت نسبة مواعيد وصول السفن التي لم ترد إلى الميناء - أي مواعيد وصول السفن المجدولة التي لم تحدث - ارتفاعا حادا إلى المستويات التي شوهدت في أواخر فبراير ومارس".